تعد سيناء من أهم المدن السياحية وذلك لموقعها الجغرافي المتميز حيث تقع من جهة الشمال على البحر المتوسط بساحل طوله 120كيلو مترًا، وقناة السويس في الغرب بطول يصل إلى 160كيلو مترًا، وخليج السويس من الجنوب الغربي بمعدل240كيلو مترًا، ثم خليج العقبة من الجنوب الشرقي والشرق بطول 150كيلو مترًا، وهذا ما جعل سيناء تتمتع بطبيعة ساحرة وجاذبة لسياحها كالسهول والجبال والوديان والشواطئ الجذابة التي تتمتع مياهها بالأسماك النادرة والشعب المرجانية، لذلك تعد سيناء مركزًا عالميًا للسياحة حيث يتوفر بها:
١- السياحة الترفيهية.
٢- السياحة الرياضية.
٣- السياحة الدينية.
٤- السياحة العلاجية.
٥- السياحة التاريخية.
وتعد سيناء أيضًا أرض الأنبياء ومعبر الديانات السماوية حيث مرور الأنبياء على التوالي بيها قاصدين وادي النيل، وقد كرمها الله سبحانه وتعالى وذكرها في القرءان الكريم حيث قال في كتابه «بسم الله الرحمن الرحيم»
وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للأكلين. «صدق الله العظيم».
وكما ذكر أيضًا في سورة التين،
«بسم الله الرحمن الرحيم»
والتين والزيتور وطور سنين وهذا البلد الأمين.
«صدق الله العظيم».
وكل ذلك أدى إلى تطورها التاريخي حيث أصبح تاريخها بمثابة سجل شامل للأحداث الكبرى في المنطقة في الماضي البعيد والقريب معًا.
والآن سوف نتعرف باستفاضة على بعض أنواع السياحة:
•سياحة الغوص بسيناء:
ويتركز هذا النوع من السياحة على الشاطئ الشرقي لخليج العقبة، وهو شاطئ صخري في معظم مناطقه ويليه عمق كبير للمياة بعد الساحل مباشرة، وتعد تلك المنطقة من أبهى معاني جمال أرض سيناء حيث أنها تمتلك أروع مناطق الشعاب المرجانية والأسماك الملونة والمياة الدافئة طوال العالم، وتتمتع بطبيعة خلابة على اليابس وتحت الماء حيث تحيط بها تكوينات خلابه والتي تحتوي على ينابيع دافئة وخلجان وحيوانات وطيور ونباتات برية نادرة الوجود، وتعد شرم الشيخ وطابا ونوابيع من أبرز المواقع المستغلة سياحيًا على شاطئ خليج العقبة.
•السياحة العلاجية بسيناء:
توجد في سيناء العديد من والسائل العلاجية مثل عيون المياة والتي تساعد في شفاء العديد من الأمراض، وكذالك الرمال الساخنة والتي تعد من أهم وسائل العلاج الطبيعية في سيناء وتستغل لعلاج الروماتيزم، وكذالك أيضًا ما يوجود بها من أعشاب مفيدة لعلاج أمراض عديدة، ومن أهم مناطق العلاج بسيناء:
١- عيون موسى.
٢- حمام فرعون.
•السياحة العلمية بسيناء:
تشتمل السياحة العلمية بسيناء حيث دراسات البيئة النباتية والحيوانية(الفونا والفلورا) خاصة بمحمية رأس ومحمد ومناطق محمية سانت كاترين، وأيضًا دراسة حركة الطيور وهجرتها العالمية في منطقة الزرانيق ورأس محمد، كما تعتبر أيضًا تلك المناطق معبرًا للسياح وخاصة لمحبي المياه البرية أو البحرية.
يوجد الكثير والكثير من أنواع السياحة بسيناء، وما سبق هذا ما هو إلا بضع منهم وذلك لتوضيح كم الجمال والطبيعة الساحرة التي تحظى بها سيناء وحدها وهذا ما جعلها في رخاء إقتصادي.
بقلم: رحمة البيلي.
تعليقات
إرسال تعليق