تضم محافظة البحيرة العديد من المواقع الأثرية الإسلامية في رشيد بالإضافة إلى الأديرة المسيحية بوادي النطرون ومنها:
•ومن أهم المعالم السياحية والأثرية في محافظة البحيرة هي *فنار رشيد* فهو يمثل نموذجًا فريدًا لتطور عمارة القرن الـ 19 برشيد، وتم إنشاؤه عام 1869، ضمن 4 فنارات، هو، وفنار آخر في البرلس، والثالث في دمياط، والرابع في مدينة بورسعيد، وذلك لإرشاد السفن على ساحل البحر المتوسط؛ بسبب اقتراب موعد تشغييل قناة السويس
• *دير وادي النطرون*
به مقابر كل البطاركة الأرثوذكس، ويوجد بصحراء النطرون غرب البحيرة، ويمثل أول تجمع رهباني مسيحي هناك، فهو يعود للقرن الـ 4 الميلادي، وهو دير عامر حتى الآن، بجانب ثلاثة أديرة أخرى، هي دير الأنبا بيشوي، دير البراموس، ودير السريان.
• *تل كوم تقالة الأثري*
هو تل يحوي بعض القطع الأثرية، ويقع جنوب عزبة الصاوي بحوالي متر، بمدينة أبو حمص.
• *دار الأوبرا بدمنهور*
هي أوبرا تاريخية شيدت في عهد الملك فؤاد الأول، سنة 1930، علي غرار أوبرا القاهرة التي احترقت في سبعينيات القرن الماضي، ويعد مسرح وأوبرا دمنهور تحفة معمارية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الـ 4 من القرن الماضي، ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية الذي دخل مصر في عصر الخديوي إسماعيل.
• *منزل عرب كلي "متحف رشيد القومي"*
22 منزل من المنازل الخاصة الأثرية التي لم تزل قائمة حتى اللحظة أشهرها متحف رشيد القومي، الذي ترجع ملكيته إلى عرب كلي، محافظ مدينة رشيد في القرن الـ 18 الميلادي، وإعتبرته المحافظة متحفا قوميا لها تخليدًا لذكرى انتصار أهالي المدينة على حملة "فريزر"، والمنزل يتكون من 4 أدوار، ويضم مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التى خاضها ضد المُستعمر الفرنسي والإنجليزي، ويتضمن وصورا للمعارك وللحياة الأسرية، والصناعات الحرفية والشعبية، ومخطوطات، وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذى كشف عنه في رشيد عام 1799.
• *مسجد زغلول*
هو أقدم مساجد المدينة ويحمل ذكرى داخل قلوب أهل المدينة، فقد انطلقت من مأذنته صيحة "الله أكبر" كإشارة للبدأ في الهجوم على الحملة الإنجليزية.
• *منزل عثمان أغا* ( الأمصيلي )
والذى تم بناؤه عام 1808 ميلادية على يد عثمان أغا الأمصيلي وكان جنديًا بالجيش العثماني ويتكون من ثلاثة أدوار الاراضى به حجرة الاستقبال وبها قواطيع من الخشب بينها أعمدة رخامية كما يوجد بالدور الأرضي المخزن والحظيرة المخصصة لركوب (الأغا) والصهريج الذى تخزن به المياة ودورات المياة، أما الدور الأول فبه حجرات للرجال ودواليب حائطية مطعمة بالعاج والصدف مكونة أشكالًا نجمية، فضلا عن المشربيات من الخرط الدقيق ويعلوها مناور، أما منزل حسيبة غزال فقد بنى هو الآخر عام 1808 وهو ملحق بمنزل الأمصيلى و كان مخصصا للخدم ويتكون من ثلاثة أدوار، الأرضي وبه مخزن من الداخل وتعلوه حجرة بسلم من المخزن وحجرة الصهريج والدور الأول به حجرات بها شبابيك خرط والدور الثاني به مشربيات وحجرة ملحقة بها مخزن.
| *قصر الملك فاروق بإدفينا*
هو عبارة عن استراحة خاصة بالخديوي إسماعيل، حولها حفيدة الملك فؤاد الأول إلى قصر ملكي على الطراز الإيطالي، وحشد فؤاد كميات هائلة من الكتل الخرسانية الفرعونية لبناءه، وصمم أرضياته من الباركية الإيطالي المنقوش، وتزينت حديقته بعدد كبير من الأشجار النادرة المهداة للملك فؤاد الأول وابنه الملك فاروق.
• *قناطر إدفينا*
قناطر إدفينا، هي الممر الرئيسي الذي يربط بين محافظات كفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية، وتقع عند نهية إدفينا، برشيد، محافظة البحيرة، وهي القناطر الوحيدة التي تحجز مياه نهر نيل فرع رشيد عن مياه البحر المتوسط.
*مسجد دمقسيس*
هو مسجد معلق، يقع فى مدينة رشيد، تم إنشاؤه عام 1714 على يد صالح أغا دمقسيس، الذي تقول عنه العديد من الروايات إنه كان تاجرًا عثمانيًا استقر به المقام في رشيد، ويرجع تسمية المنزل بالمعلق بسبب تشييده فوق عدد من المحال التجارية التي كان يملكها دمقسيس، وهو ما يميزه حتى اليوم عن غيره من مساجد المدينة التاريخية، حيث يصعد إليه المصلون عبر بضع درجات قبل أن يصلوا إلى الباب الرئيسي للمسجد، ولايزال يشغل الطابق الأرضي منه عدد من الدكاكين القديمة التي كانت مخصصة لتجارة الغلال في الزمان البعيد.
• *قلعة قايتباى*
القلعة الموجودة في مدينة رشيد، بناها السلطان المملوكي، الأشراف قايتباي، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 متر، وعرضه 50 متر، وسمك أسواره 4.5 متر، تعتبر من أشهر الأماكن الأثرية في المحافظة.
وتعتبر رشيد ثانى أكبر مدينة تجمع الآثار الإسلامية بعد القاهرة.
وها قد انتهينا من العديد من مزارات محافظة البحيرة.
تعليقات
إرسال تعليق